بلغ عدد السياح الأجانب الوافدين إلى ولاية أنطاليا جنوبي تركيا، مليون و883 ألفا و903 سياح، منذ مطلع العام الحالي وحتى 10 أيلول/سبتمبر الجاري.
وتجذب أنطاليا، عاصمة السياحة التركية المطلة على البحر المتوسط، السياح من مختلف البلدان حول العالم، بفضل رمالها الذهبية وبحرها الجميل ومبانيها التاريخية وطبيعتها الخلابة.
وتعتبر أنطاليا من بين أهم الوجهات السياحية المهمة في العالم، حيث انطلقت فيها الحركة السياحية منذ تموز/ يوليو الماضي، وتقدم خدمات السياحة الآمنة والصحية في نطاق “برنامج شهادة السياحة الآمنة”، بتنسيق من وزارة الثقافة والسياحة التركية، في ظل تدابير الوقاية من فيروس كورونا.
وفي حديث للأناضول، أفاد عضو مجلس إدارة وكالة السياحة والتنمية التركية (حكومية)، جم كيناي، بقدوم مليون و 883 ألفا و903 سياح أجانب إلى أنطاليا في الفترة الممتدة بين 1 كانون الثاني/ يناير و 10 أيلول /سبتمبر الجاري.
وأضاف أن روسيا حلت في المرتبة الأولى من حيث عدد السياح الوافدين منها، تلتها أوكرانيا في المرتبة الثانية وألمانيا في المرتبة الثالثة.
وأوضح أن حركة السياحة في أنطاليا تطورت بشكل ملحوظ رغم الركود الذي عاشته قبل بضعة أشهر، وشهدت المدينة كثافة سياحية خاصة خلال شهري تموز وأغسطس/آب الماضيين.
وأضاف: “تجاوز إجمالي السياح القادمين إلى عموم تركيا العشرة ملايين واقترب عدد الوافدين لأنطاليا وحدها من مليونين”.
وأشار إلى أهمية برنامج شهادة السياحة الآمنة الفريد من نوعه والذي يميز تركيا عن غيرها من الدول.
وتابع: “فنادقنا مفتوحة وجاهزة، نبذل ما بوسعنا للإلتزام بالتدابير الصحية في إطار برنامج السياحة الآمنة لوزارة الثقافة والسياحة، أتوقع أن تستمر الحركة السياحية في الأشهر المقبلة والموسم الحالي سيتواصل حتى أواخر العام الجاري”.
واستضافت أنطاليا، العام الماضي، 15 مليونا و644 ألفا و108 سياح أجانب، إلى جانب احتضانها مئات الأعراس الأجنبية، وفي مقدمتها الهندية الشهيرة بتكاليفها التي تصل إلى ملايين الدولارات.