بسبب كورونا.. تركيا تعلن إغلاق معابرها الحدودية مع إيران مؤقتا
كما قررت توقيف مؤقت من جانب واحد لجميع الرحلات الجوية الدولية القادمة من إيران اعتبارا من الساعة 20.00 بالتوقيت المحلي، بحسب وزير الصحة التركي
23.02.2020
بسبب كورونا.. تركيا تعلن إغلاق معابرها الحدودية مع إيران مؤقتا

Istanbul
إسطنبول/ الأناضول

أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، الأحد، إغلاق المعابر الحدودية مع إيران بشكل مؤقت، لمنع انتقال فيروس “كورونا” الجديد إلى تركيا.

وأضاف قوجة، في تصريح صحفي بإسطنبول، أن تركيا قررت توقيف مؤقت من جانب واحد لجميع الرحلات الجوية الدولية (القادمة من إيران) اعتبارا من الساعة 20.00 بالتوقيت المحلي (17.00 ت.غ).

وأشار إلى أن السلطات منعت دخول 8 مواطنين إيرانيين إلى تركيا، السبت والجمعة الماضيين، بسبب وجود أعراض الإصابة بفيروس كورونا.

ولفت قوجة، إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في 32 دولة في العالم، وعلى رأسها لبنان وإسرائيل، بلغ 74 ألف و402 إصابة، وعدد الوفيات ألفين و464.

وأوضح أن تركيا نجحت حتى الآن في منع انتقال الفيروس إلى أراضيها، بفضل التدابير الفعالة التي اتخذتها الحكومة مبكرا، “إلا أن ظهور الفيروس في جارتنا إيران وارتفاع الإصابات والوفيات بسببه دفعنا لإعلان حالة الطوارئ”.

ونوه قوجة، إلى أن اللجنة العلمية التركية حول فيروس كورونا، بحثت كافة الاحتمالات الواردة لانتقال الفيروس من إيران إلى تركيا.

وأضاف أنه بعد اجتماعات بين اللجنة والسلطات الإيرانية، أصدرت اللجنة تعليماتها بشأن اتخاذ كافة التدابير الوقائية لحماية مواطنينا بينها خفض حركة المرور عبر المعابر حدودية مع إيران.

وأردف قوجة، أن زيادة معدلات الإصابة بالفيروس في إيران دفع الحكومة لقرار إغلاق جميع المعابر البرية ورحلات القطارات، اعتبارا من الساعة 17.00 بالتوقيت المحلي، أمام حركة العبور باتجاه تركيا وإبقائها مفتوحة باتجاه إيران.

واستطرد أن القرار يشمل التوقيف المؤقت من جانب واحد للرحلات الجوية القادمة من إيران اعتبارا من الساعة 20.00 بالتوقيت المحلي.

وبحسب معطيات حديثة لوزارة الصحة الإيرانية، توفي 8 أشخاص جراء فيروس كورونا، فيما أصيب 43 آخرون.

وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون أول 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.

وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية، حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.