“جشمة” التركية تستعد لموسم سياحة ما بعد كورونا
تستعد منطقة “جشمة” السياحية الشهيرة بولاية إزمير غربي تركيا، لاستقبال زوارها خلال الموسم السياحي المزمع انطلاقه بعد وباء كورونا.
وتشتهر “جشمة” المطلة على بحر إيجة، بمنتجعاتها السياحية، وشواطئها التي يصل إجمالي طولها إلى 50 كيلو متر، فضلاً عن كونها وجهة مفضلة للرياضات المائية.
وعقب إعلان وزارة الثقافة والسياحة التركية، احتمال استئناف الموسم السياحي في البلاد، نهاية مايو/ أيار الجاري، شرع القائمون على القطاع السياحي في المنطقة، بإجراء الاستعدادات اللازمة لتهيئة الأجواء والظروف الصحية لاستقبال الزوار.
وفي حديثه للأناضول، قال رئيس بلدية “جشمة”، أكرم أوران، إنهم يعملون على استيفاء المعايير والشروط اللازمة في المنتجعات والفنادق، لاستقبال السيّاح، خلال موسم ما بعد كورونا.
وأضاف أن أصحاب القطاعات المختلفة في “جشمة”، متعاونون فيما بينهم لإبقاء المنطقة وجهة مفضلة للسياح.
من جهته، قال يعقوب دمير، رئيس اتحاد الفنادق السياحية في “جشمة”، إنهم يدرسون سيناريوهات استئناف الموسم السياحي في المنطقة، مع مراعاة التدابير الصحية والوقائية ضد كورونا.
وأضاف أن السياح سيتمكنون من الاستمتاع في شواطئ “جشمة”، شرط اتخاذ التدابير اللازمة، وترك مسافة بين بعضهم البعض.
وأكد أن أكثر من 50 بالمئة من فنادق ومنتجعات “جشمة”، أكملت استعداداتها للموسم السياحي المقبل.
وكانت وزارة الثقافة والسياحة التركية، قد أعلنت في وقت سابق، عن سلسلة قواعد جديدة فرضتها على الفنادق، لمنع انتشار كورونا، خلال الموسم السياحي المقبل.
أبرز هذه التدابير، تشديد الرقابة على الموظفين والعاملين في الفنادق، حيث سيضطرون للخضوع لفحص طبي قبل بدء العمل كل يوم، والعمل بالقفازات والكمامات، وفي بعض الحالات يمكن استخدام ملابس واقية خاصة.
في وقت سابق الأحد، أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، أن حصيلة المتعافين من كورونا تجاوزت لأول مرة عدد المرضى الذين ما زالوا يخضعون للعلاج.
وأضاف في تغريدة عبر “تويتر”، أن حصيلة الإصابات بالفيروس بلغت إلى 126 ألفا و45، من بينها 3 آلاف و397 وفاة، و63 ألفا و151 حالة شفاء.